تحقق الإبل مكاسب مادية لشريحة واسعة من المربين في العالم، حيث تشكل مصدر دخل مادي كبير من خلال صفقات البيع لمختلف أنواع الإبل التي تشمل إبل إنتاج الحليب، الإبل المخصصة للحوم والأغذية، هجن السباقات، وإنتاج الوبر والجلود.
في مجال إنتاج اللحوم والأغذية، تعد الجمال أحد أهم مصادر البروتين الحيواني. حيث تحتل المرتبة الثانية من حيث الأهمية لسكان المناطق الرعوية الجافة. تتساوى لحوم الجمال في نوعيتها مع لحوم الأبقار حتى عمر أربع سنوات وهو العمر الاقتصادي لذبح الجمل. وتفضل لحوم الجمال الصغيرة في العمر عن لحوم الأغنام والماعز حيث إن لحوم الجمال عند عمر سنة فأقل تكون طرية جدا وتنضج بسرعة عند طهيها وهي تماثل لحوم الضأن الصغير. تبلغ نسبة البروتين في لحم الجمل 22%، وأهم ما يميز لحوم الإبل قلة كمية الدهن بين العضلات.
للبن الإبل أهمية غذائية كبير. وتكون نسبة البروتين في لبن الإبل مماثلة لنسبة البروتين في لبن الأبقار إلا أن محتواه من حيث الأحماض الأمينية الهامة والضرورية، أكبر بكثير في لبن الإبل عنه في لبن الأبقار. تمتاز الإبل بعدد من الصفات والخصائص كالقدرة على التحمل، لتكون مؤهلة للمشاركة في سباقات الهجن، وخضوعها لمجموعة من التدريبات من عمر ثلاث سنوات.

تستُخدم الخميرة كمكمّل غذائي حيث أنها تعمل على تعزيز صحة الإبل ورفع مناعتها. كما أنها ترفع من جودة اللحوم وتزيد من نسبة إنتاج الحليب.